الرئيسية
أحدث الصور
من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله أميا؟؟
يعرف المسلمون الوصف الشهير الذي يقرءونه في القرآن وكتب الأدعية وأسماء النبي الأكرم أنه "أمي"، ولكنهم اختلفوا في مفاد هذا الوصف:
الرأي الأول:
أن رسول الله كان أميا بمعنى أنه لا يجيد القراءة والكتابة على الإطلاق ولذلك كان القرآن الكريم كتابا اعجازيا وليس من قوله فإن ذلك ليس في طاقته...وهذا الرأي مرجوح.
الرأي الثاني:
أن رسول الله كان يجيد القراءة والكتابة، ولكنه لم يكن يمارسهما، ولذلك لم يكتب القرآن، وأنه قد أراد الكتابة ولكن الظروف حالت دون ذلك، ولعل ذلك يتجلى واضحا في قوله صلى الله عليه وآله: "ائتوني بدواة وكتف اكتب لكم كتابا...." ولكن لم يكن ما أراد. هذا فضلا عن أنه لا يمكن القول بأن بعض المسلمين كانوا يجيدون الكتابة وأن علي بن أبي طالب عليهما السلام يجيد الكتابة وهو باب مدينة علم رسول الله بينما كان رسول الله عاجز عن ذلك، فإنه مدينة العلم اللدني.
الرأي الثالث:
أن وصف (أمي) إنما نسبة إلى مكان مبعثه ويؤيد ذلك قوله تعالى: {ولتنذر أم القرى ومن حولها} الأنعام/92...وهذا هو الرأي الذي يذهب إليه الدكتور سالم جاري وغيره من العلماء.
ولعل الرأيين الأخيرين كلاهما صحيحين، فإنه ـ صلى الله عليه وآله ـ لم يكن يمارس القراءة والكتابة فكان أميا، وكان من أم القرى فكان أميا....والله أعلم.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله أميا؟؟
يعرف المسلمون الوصف الشهير الذي يقرءونه في القرآن وكتب الأدعية وأسماء النبي الأكرم أنه "أمي"، ولكنهم اختلفوا في مفاد هذا الوصف:
الرأي الأول:
أن رسول الله كان أميا بمعنى أنه لا يجيد القراءة والكتابة على الإطلاق ولذلك كان القرآن الكريم كتابا اعجازيا وليس من قوله فإن ذلك ليس في طاقته...وهذا الرأي مرجوح.
الرأي الثاني:
أن رسول الله كان يجيد القراءة والكتابة، ولكنه لم يكن يمارسهما، ولذلك لم يكتب القرآن، وأنه قد أراد الكتابة ولكن الظروف حالت دون ذلك، ولعل ذلك يتجلى واضحا في قوله صلى الله عليه وآله: "ائتوني بدواة وكتف اكتب لكم كتابا...." ولكن لم يكن ما أراد. هذا فضلا عن أنه لا يمكن القول بأن بعض المسلمين كانوا يجيدون الكتابة وأن علي بن أبي طالب عليهما السلام يجيد الكتابة وهو باب مدينة علم رسول الله بينما كان رسول الله عاجز عن ذلك، فإنه مدينة العلم اللدني.
الرأي الثالث:
أن وصف (أمي) إنما نسبة إلى مكان مبعثه ويؤيد ذلك قوله تعالى: {ولتنذر أم القرى ومن حولها} الأنعام/92...وهذا هو الرأي الذي يذهب إليه الدكتور سالم جاري وغيره من العلماء.
ولعل الرأيين الأخيرين كلاهما صحيحين، فإنه ـ صلى الله عليه وآله ـ لم يكن يمارس القراءة والكتابة فكان أميا، وكان من أم القرى فكان أميا....والله أعلم.
